بسم الله....

هناك من يقرأفيتثقف ويتعلم
ولكن هناك من يقرأ فيزداد جنونا وهوساً بذاك العلم ..فينمو
بعقله ملايين الاسئلة ..فينقد ويبني ..ويخاف من البناء الخاوي
الذي قاعدته عدمـ





لقد أثار جنوني حقا...فحينما نجمع بين بين ثلاث كلمات (الحاجة _ الرغبة _ الحب )
حينما تجتمع الحاجة والرغبة وشئ من الاعجاب الذي لا يتعدي الحب يكون الخلل قائم ..كمن يتجه لحاجته ورغبته ويتحجج بالاعجاب ..وكثيرا ما نجد هذا في الزواج التقليدي ..فالفتاةُ تقنع نفسها مع آخر قطعة تتجرد منها من ملابسها بانها ليست اول من تزوجت ولا آخرهم ..وانها تريد وترغب وتحتاج ..وان هناك جوعٌ جسماني تحتاج الي اطفائه مع من أُعجبت فيه وان هذا قضاء وقدر ونصيبٌ أيضا ...

وحينما تترك ذاك الروتين المعهود منذ خُلقنا وتريد الحب ..هل ستبحث عن الصدق ..عن النقاء ..عن السريرة ..عن الكينونه ..عن الـــروح ؟؟
فاول شئ يتم الحكم عليه هو المنظر ..هو الهيئة ..هو الابداع والحسن من خلق الله في وجه الرجل ..اليس هكذا !!
اذا أي صدق تبحثين عنه الان!!!!

فلكم كُره تحول الي حب ..ولكم حُب تحول الي كره بسبب الحُمق
وسوء الاختيار
لقد صعقت حينما قارنت بين الحب والرغبة ..ففي اول ايام المراهقة لا يكون للرغبة وجود او انها موجوده لكنها منطفأه رغم ذاك لا يكون لذاك الحب عمر طويل لانه ساذج ..لم يعش ولم يتعلم ولم يجرب الحياه كما ينبغي ..
وحينما حقا تنمو الرغبة بداخلنا دون كينونة للحب ..تصير هي اول شئ يجذبنا للاستمرار في درجات الحب والعشق ..ورغم ذلك
كلما صعدنا درجةً في الحب كلما صعدت معنا الرغبة وازدادت هيجاناً ..فهل الصدق هنا منخرطٌ في طبيعة الحب
أم انه منخرط في روح الشخص ذاته ..؟
اينما حل كان هناك صدق في معاملته
كالمسلم كالغيث اينما حل نفع ...........

ذاك هو ما اثار جنوني في بادئ الامر ...هل الحب صدق ام الصدق في الحب
هناك الكثير والكثير يحبون ويتلذذون بسماع كلمات الحب من محبيهم لكن سرعان ما تلوذ علاقتهم للفشل ..وغيرهم نجد هناك شئ عالٍ في تصرفهم عن فعل الحب نفسه ..فهناك ايمانٌ روحي واخلاص وصفاء وصدق مقترن بكيانهم ..
وكأنني الان اقول ان الحب منبعه الجسد ومعطيات الحب من صدقٍ واخلاص وتعلقٍ ايضا منبعه الروح
فهل ستبحثين ايتها الانثي عن جسد ام روح .......؟!!


هكذا أظن ...


بقلمي
مع شكري ومودتي