يمتص القرآن الحزن من القلب كإسفنجة
ويبدو الخطاب فيه شخصيًا ،
حميمًا ودافئًا
وعظيمًا أيضًا
لا أحد يستطيع أن يربت على قلبك
كما تفعل سورة يوسف
ولا أن يمنحك الطمأنينة الكاملة
كما تفعل سورة يس
: ولا أن يقول لك بكلمات الله
{ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ }
(الضحى: ٣)
إلا هو
فاعلم
إذا قرأت القرآن حزينًا
كان كضماد
وإذا قرأته سعيدًا ،
ضاعف تلك السعادة
. هو القرآن ،
فلا تهجره