الكاتب : طارق الصمادي التاريخ : 4 سبتمبر. التصنيف : ` مختارات `, آبل
هل أنت متحمس للآيفون الخامس؟ بالتأكيد أنت كذلك، من خلال هذا المقال قمت بجمع معظم إشاعات الآيفون الخامس لكم، لا نعلم إذا ما كنا سنرا كل هذه الإشاعات علي أرض الواقع أم لا و لكن ما المانع من مناقشتها قبل الإعلان المتوقع للهاتف يوم 12 سبتمبر؟
حجم الشاشة كثيرة هي الإشاعات التي تتحدثت عن حجم شاشة الآيفون الخامس و التي يتوقع أن تأتي بحجم 4″ أو 4.1″، منذ عامين تقريبا كنا نسمع عن رغبة آبل و عدد من الرؤوس الكبيرة داخلها بتكبير حجم الشاشة خصوصا أنها تعتبر صغيرة مقارنه بشاشات معظم هواتف الآندرويد. وفقا لما سمعناه سابقا فإن ستيف جوبز هو من كان معارضا لفكرة تكبير حجم الشاشة لأنه يرى أن 3.5″ الحالية هي الأنسب للتحكم بالشاشة بيد واحدة، للأمانه ستيف كان صادقا في هذه النقطة ولكن ألا ترون أنه حان الوقت لعرض بيانات أكثر على الشاشة؟ إنتل ذكرت في الماضي أن الحجم الأنسب للشاشات هو 4″، فهل تتفقون معهم؟
مخرج جديد للشحن هل تتذكرون وصلة الآيفون الشهيرة و التي يمكنك إستخدامها للآيبود و الآيباد أيضا؟ تلك الوصلة التي تملك 30 دبوسا؟ آبل ستتخلى عنها الآن و قد شاهدنا صورا يقال أنها للمخرج الجديد، المخرج الجديد سيكون بحجم أصغر بكثير و يملك تقريبا 9 دبابيس. الفكرة خلف تصغير المخرج هي لخلق مساحة لمدخل سماعة الأذن 3.5 ملم و جعلها في الأسفل بدلا من الأعلى حيث أن المخرج القديم كان يأخذ مساحة كبيرة إلى حد ما. ماقد يزعج البعض أن هذا المخرج ليس microUSB كالذي نراه في بقية الأجهزة في السوق فأنت مثلا تستطيع أن تشحن جهازك الآندرويد بشاحن بلاكبيري و العكس، و لكن الزمر لا ينطبق مع أجهزة آبل. هل ترى أنه كان من الأفضل لو إنتقلتآبل لدعم الـ microUSB؟
هل إسمه فعلا iPhone5؟ الجميع ينتظر هاتف الآيفون الخامس أليس كذلك؟ لنتحدث بخصوص تلقيبه بالهاتف الخامس … هل من المنطقي أن يحمل الرقم 5؟ فعليا هو سادس هواتف آبل للعام السادس على التوالي، لكن من الممكن أن نقول أن نسخة الـ 4S هي نسخة مطورة من الآيفون الرابع إذن يجب أن يحمل الهاتف الجديد رقم 5. لكن إذا ما إعتبرنا نسخة 4S نسخة مطورة إذن يجب أن نعتبر نسخة 3GS أيضا نسخة مطوره و بدوره الهاتف الرابع لم يكن من المفترض أن يحمل رقم 4! عموما ربما نحن لا يهمنا الرقم بقدر ما يهمنا الجهاز أليس كذلك؟ بعد تسمية آبل لجهاز الآيباد الثالث بإسم “الآيباد الجديد” بدأ الكثيرون في توقع أن يحمل الآيفون القادم إسم الآيفون الجديد، هل تقول بأنك رأيت صور ملفات داخل آبل تدل أن الآيفون القادم تم تسجيل رقم 5 بجانبة لتمييزه عن الإصدارات السابقة؟ ليس دليلا كافيا فالآيباد أيضا يحمل رقم 3 داخل سجلات آبل و لكنه صدر في الأسواق بإسم مختلف. ما الإسم المناسب للجهاز في نظركم؟ الآيفون الجديد؟ الآيفون الخامس؟ أم السادس ربما؟
التصميم المعادلة التي لم يحلها كبار التقنية حتى الآن، من المعروف أن آبل من أفضل من يخفي منتجاته و معلوماته حتى لحظة الكشف و ليس بمره أو مرتين تلك التي وضعنا توقعات معينة و فاجئتنا آبل بمنتج مختلف تماما. لنضع الآيفون الرابع و فضيحة البار جانبا لأنها كانت خطئا من موظف داخل آبل، و لكن ما قصة تصميم الآيفون الخامس المنتشر في كل مكان؟ التصميم إنتشر لدرجة لم نعد نعرف من أين خرج هذا التصميم! نفس التصميم من مصادر متعددة و دول مختلفة و الأمر لم يقتصر على الصور بل إنتشر التصميم في فيديوات مقارنة! كذلك أصبح له نماذج تباع في أماكن مختلفه! شاهد الفيديو في الأسفل لتتعرف على هذا التصميم. قد لا يختلف كثيرا عن تصميم الآيفون 4 و 4S، الإختلاف يكمن في الطول و الخلفية “طبعا أتحدث عن التصميم بشكل عام”، و لكن هل هو جميل كالإصدارات السابقة؟ جمال التصميم هو أمر يعود للذوق الشخصي، و بالتأكيد أريد أن أعرف رأيكم في التصميم المنتشر.
السماعة الجديدة من الممكن أن يصاحب الكشف عن الآيفون الجديد كشفا عن السماعات الجديدة مع الجهاز، السماعات الماضية قضينا معها أجيالا كثيرة من أجهزة آبل و قد حان الآن موعد التغيير. السماعات الجديدة “وفقا للإشاعات” يتم تصنيعها الآن في مصنع فوكسكون الشهير و قد تم تصميمها مسبقا كما كتب عليها في كاليفورنيا، تصميم السماعات الماضية تأتي بشكل دائري تشعر و كأن الغرض منها هو تعبئة الفراغات في أذنك! التصميم الجديد يشبه تصميم الحصان و هو أسهل في إدخالها و إخراجها من الأذن كما أنها لا تسبب آلما لك كما تفعل السماعات العادية. يظهر من التصميم الجديد أن السماعة مصنوعة من قطعة واحدة. يقال أن هذه السماعات ستكون خاصة بالآيفون و لن تباع منفصلة، ربما هذا الأمر يكون في البداية فقط. كما تعلمون تريد آبل إستغلالها كسبب إضافي لإقتناء الآيفون 5 بالذات.
المواصفات التقنية مع موضة المعالجات الرباعية النواة لا نستغرب إذا ما كشفت آبل عن معالج رباعي النواة للآيفون الجديد و الذي يحتاجه فعلا، من المتوقع أن يحمل المعالج إسم A6 و من المتوقع أن يكن أخف في إستغلال الطاقة و أن يتم تصنيعه من قبل سامسونج و لكنه مصمم بالكامل من آبل. الذاكرة العشوائية يتوقع أن تكون 1 جيجابايت، هناك إشاعة أخرى تخص البطارية تقول بأن البطارية هي ذاتها القديمة أو أنها تقدم أداءً أفضل بشكل بسيط جدا، هذه الإشاعة بحد ذاتها قد تحبط معظم الإشاعات التي سبقتها مثل الشاشة الكبيرة و المعالج الأقوى و غيرها و ذلك لأن مواصفات مثل هذه تحتاج بطارية قوية و ليست كبطارية عادية كبطارية 1420 أمبير “معظم أجهزة الآندرويد الجديدة تملك بطاريات تخطت الـ 2000 أمبير”. من المتوقع أيضا أن يدعم الجهاز تقنية الـ NFC أو كما تعرف أحيانا بالتواصل خلال المدى القصير، هذه التقنية ستفيد كثيرا في التواصل و نقل الملفات من جهاز لآخر كما تساعد هذه التقنية في عمليات الدفع عند إستخدامك لجهاز لهذا الغرض. عدد من أجهزة الآندرويد بدأت في إستخدام هذه التقنية و سيكون من الجميل أن نرى أجهزة الـ iOS تستخدمها أيضا “ربما تقنية باسبوك في الـ iOS6 ستسفيد منها”. دعم الجيل الرابع ضروري جدا للآيفون 5، الجيل الرابع تقنية دخلت السوق بقوة و من المعيب عدم تواجدها في أجهزة الآيفون.
الكاميرا لا أعتقد أن هناك إثنان يختلفات في مدى روعة كاميرا الآيفون4S، أعتقد أن عدد التطبيقات المتخصصة في تعديل الصور في متجر تطبيقات الآيفون خير دليل على مدى روعة التصوير هنا، إذن مالذي ننتظرة من كاميرا الآيفون الخامس؟ هناك إشاعات تقول بأن كاميرا الآيفون الجديد ستكون بوضوح 8 ميجابيكسل تماما كالتي سبقتها، هل هناك خدعة أم ماذا؟ نعم … سوني و التي عملت مع آبل في كاميرات الآيفون الرابع و الـ 4S ستقدم حساساها الجديد للكاميرا و الذي بدوره سيقدم تقدما رهيبا في الصور الملتقطة حتى وهي بوضوح 8 ميجابيكسل، صور الآيفون الحالي رائعة فما بالك بعد تقديم الحساس الجديد؟
لحظة! ماذا عن الليكويد ميتل؟ أوه أعتقد أنها نقطة نسيناها جميعا! كنا نسمع منذ زمن طويل أن الآيفون القادم سيأتي مصنوعا من مادة الليكويد ميتل، خصوصا أن آبل مددت عقدها مع مصنعي هذه المادة لسنتين إضافييتين. ما المميز في هذه المادة؟ هي مادة صلبة و قوية مقارنة بالمواد المستخدمة حاليا كما أن كثافتها تساعد على نفاذ مختلف وسائل الإتصال المختلفة من جسم الهاتف بسهولة! الأمر الذي يعطي الجهاز الذي يستخدم هذه المادة الأفضلية دائما. جميع ملاك الآيفون هنا يعرفون هذه المادة، فهي مستخدمة في “الدبوس” الذي من خلاله تقوم بإذخال شريحة الهاتف للجهاز، ليس من المؤكد حتى الآن إذا ما كان الآيفون الخامس سيحمل هذه المادة أم لا، لننتظر و نرى.
الـ iPhone5 هو آخر ما عمل عليه ستيف جوبز قبل وفاته! إذا كنت ممن يعشقون أعمال ستيف، فيجب أن تعلم أن الآيفون القادم هو آخر جهاز عمل عليه ستيف جوبز قبل وفاته، ربما أىضا لم يكمل العمل عليه. كل الإشاعات كانت تقول بأن ستيف كان يريد من الآيفون الخامس أن يكون قفزة كبيرة الجهاز الذي سبقة، خصوصا أن الإصدار 4S ماهو إلا نسخة محسنة من الـ 4، نتمنى فعلا أن يكون الآيفون الخامس هاتفا يليق بإسم ستيف جوبز. إذا كانت هذه معظم أهم الإشاعات و المعلومات التي نعرفها حتى الآن عن الآيفون الخامس، هل هناك إشاعات أخرى سمعتم عنها؟ شاركونا بها في التعليقات و لا تنسوا إبداء آرائكم و توقعاتكم حول معلومات الجهاز القادم. بإذن الله إذا ما صدقت الإشاعات فيسكون الكشف الرسمي عن الهاتف الأسبوع القادم تحديدا يوم 12 سبتمبر.